متى ينتفض العملاق ..؟؟
حينما كان العملاق شابا فتيا مفتول الساعدين بكامل قواه العقلية والبدنية اكتسحنا الدنيا شملاُ وجنوبا وشرقا وغربا وكان العالم يحسب لنا ألف حساب وحساب لأننا كنا نقول ونفعل ومعتمدين على صدق نوايانا وقائمين بأمر الله سالكين الطريق الذي يدعو إليه الدين أرتقت أخلاقنا وأعمالنا حتى بلغت مبلغا ما وصل إليه أحد من الأوائل ولا الأواخر ودانت لنا الدنيا مشارقها ومغاربها وطاعتنا العمياء مع هذا العملاق الذي حينما علم بإخلاصنا له ومعه كنا نطوع كل عاص بالدخول تحت مظلة ذلك العملاق أو دفع الجزية وهم صاغرون أو السيف . وبهذا دانت لنا الدنيا وفتحت الفتوحات وكثرة الغنائم وأصبحنا مسيطرين على العالم بقوة الله سبحانه وحيوية ذلك الفتى العملاق الذي لا يهاب المواجهة وكان شعاره ( أطلب الموت توهب لك الحياة ) . كنا عزيزي الجانب ليس لطامع فينا مدخلا وكان الفرد من أتباعه أمثال أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد وعمر بن العاص وضرار بن لأزور وغيرهم ممن لا يحضرني اسمه في الوقت الحالي رضي الله عنهم وأرضاهم الذين يزن أحدهم بكتيبة من الذين لا تهمه نفسه وإنما يهمه انتصار سيده العملاق فا انتصاره أكبر عزة ومنعة لأتباعه وحينما أخلصوا وصدقوا واطلع الله سبحانه على صدق نواياهم عاشوا في بحبوحة من رغد العيش والعزة لأنهم كانوا يقولون ويفعلون . أما نحن في وقتنا الحاضر وبعد أن كبر عملاقنا وأصبح عجوزا تخاذل أتباعه عنه وأصبحوا محط أنظار الطامعين من شذاذ المعمورة والسبب كما جاء في الأثر عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الآكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت أما الأعداء فقد عرفوا نقط ضعفنا فترقّوا في الحياة وتفننوا في جميع الفنون الراقية والمخترعات العجيبة مما جعل الدنيا تدين لهم وصاروا يتحكمون في الأمم الضعيفة كيفما شاءوا وهذا المشاهد والملموس في حياتنا الحالية , والذي أحب الوصول إليه يا ترى متي يتحرك هذا العملاق وينفض الغبار عنه وننتظم تحت لوائه مرة أخرى ونعيد مجدنا الذي فقدناه وتعود لنا هيبتنا كما كانت في تلك الحقبة الشامخة بتمسكها بدين ربها الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم صافيا نقيا اللهم ردنا إليك ردا جميلا وأهدنا لما خلقتنا له .
حينما كان العملاق شابا فتيا مفتول الساعدين بكامل قواه العقلية والبدنية اكتسحنا الدنيا شملاُ وجنوبا وشرقا وغربا وكان العالم يحسب لنا ألف حساب وحساب لأننا كنا نقول ونفعل ومعتمدين على صدق نوايانا وقائمين بأمر الله سالكين الطريق الذي يدعو إليه الدين أرتقت أخلاقنا وأعمالنا حتى بلغت مبلغا ما وصل إليه أحد من الأوائل ولا الأواخر ودانت لنا الدنيا مشارقها ومغاربها وطاعتنا العمياء مع هذا العملاق الذي حينما علم بإخلاصنا له ومعه كنا نطوع كل عاص بالدخول تحت مظلة ذلك العملاق أو دفع الجزية وهم صاغرون أو السيف . وبهذا دانت لنا الدنيا وفتحت الفتوحات وكثرة الغنائم وأصبحنا مسيطرين على العالم بقوة الله سبحانه وحيوية ذلك الفتى العملاق الذي لا يهاب المواجهة وكان شعاره ( أطلب الموت توهب لك الحياة ) . كنا عزيزي الجانب ليس لطامع فينا مدخلا وكان الفرد من أتباعه أمثال أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد وعمر بن العاص وضرار بن لأزور وغيرهم ممن لا يحضرني اسمه في الوقت الحالي رضي الله عنهم وأرضاهم الذين يزن أحدهم بكتيبة من الذين لا تهمه نفسه وإنما يهمه انتصار سيده العملاق فا انتصاره أكبر عزة ومنعة لأتباعه وحينما أخلصوا وصدقوا واطلع الله سبحانه على صدق نواياهم عاشوا في بحبوحة من رغد العيش والعزة لأنهم كانوا يقولون ويفعلون . أما نحن في وقتنا الحاضر وبعد أن كبر عملاقنا وأصبح عجوزا تخاذل أتباعه عنه وأصبحوا محط أنظار الطامعين من شذاذ المعمورة والسبب كما جاء في الأثر عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الآكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت أما الأعداء فقد عرفوا نقط ضعفنا فترقّوا في الحياة وتفننوا في جميع الفنون الراقية والمخترعات العجيبة مما جعل الدنيا تدين لهم وصاروا يتحكمون في الأمم الضعيفة كيفما شاءوا وهذا المشاهد والملموس في حياتنا الحالية , والذي أحب الوصول إليه يا ترى متي يتحرك هذا العملاق وينفض الغبار عنه وننتظم تحت لوائه مرة أخرى ونعيد مجدنا الذي فقدناه وتعود لنا هيبتنا كما كانت في تلك الحقبة الشامخة بتمسكها بدين ربها الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم صافيا نقيا اللهم ردنا إليك ردا جميلا وأهدنا لما خلقتنا له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق