الثلاثاء، ٢٣ رمضان ١٤٣٢ هـ

التشدد في نظر صاحب الفكر المتبدد

التشدد في نظر صاحب الفكر المتبدد
خاطبني أحدهم بقوله : أنت متشدد . بعد أن قرأت ما كتبه في متصفح الفوس بوك ورددت عليه بعبارات كلها نصائح ومواعظ وكان الحديث بيني وبينه سجالا وتدخل بعض الموفقين ونصح صاحبي بالإصغاء لمنطق العقل فكأنه أقتنع شكليا وأنا لازلت أدعو له ولنفسي با لهداية الموصلة لرضوان رب العالمين فقلت له :
نعم أنا في نظرك متشدد لأني لا أوافقك على آرائك العفنة وأريد انتشالك من وحل العفن الذي تسبح فيه إلا أنك لا يناسبك إلا أن تبقي في غيك زاعما أني أتدخل في خصوصياتك المخالفة لكل القيم الإنسانية وتسبح في بحيرة من الوحل الملطخ بعفن المعاصي والانحراف الخلقي والمظهر المخالف لكل تعاليم الإسلام وفاء منك لقائدك الذي تعهد أمام رب العالمين بقوله :
{ وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً ) لقد أمرك بحلق لحيتك وأطعته وأمرك بإسبال لباسك فأسبلته وبترك الحضور للجمعة والجماعات فكنت سهل الانقياد لعدو الله وتقبلت ما يزينه لك وضاق صدرك بما أمرك الله ورسوله ورأيت إن في ذلك كبت للحريات وما علمت إن الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر أما الآخرة فهي بعكس ذلك تماما فهي جنة المؤمن وسجن الكافر وأين هو هذا السجن إنه في نار جهنم التي {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ }المدثر
فالتشدد هو : الخروج عن مستوى الوسطية والاعتدال والمنطق في الفهم والتصور للأمور . أو المبالغة في التمسك بالرأي على أنه هو الصواب المطلق والشخص الذي يبالغ في التمسك برأيه لن يجد حتما من يتفق معه ؟!
التشدد في نظر كثير من الكتاب والمثقفين والعلمانيين هو التمسك بالكتاب والسنة : هو المتجاوز للحد الشرعي كما في قصة الثلاثة الذين تقالٌّوا عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهم : أقوم ولا أنام ، وقال الآخر : أصوم ولا أفطر ، وقال الأخر : لا أتزوج النساء . هؤلاء هم المتشددون الذين يأتون بعبادة لم يشرعها الله ولا رسوله ويرون أنهم على شيء أولئك {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
نعم أنا متشدد إذا كان التشدد هو إتباع أوامر الله ورسوله لأنقذ نفسي من النار التي حذرنا الله منها {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ }فاطر36
هذا الذي يجعلني أكثر تشددا خوفا من المصير المجهول { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } عبس (37)

الأربعاء، ١٠ رمضان ١٤٣٢ هـ

الجهاد ذروة السنام ومن تركه قعد تحت الأقدام !

الجهاد ذروة السنام ومن تركه قعد تحت الأقدام
لاشك إن الجهاد في سبيل الله من أعظم العبادات وأجل القربات وما ذالك إلا لعظم شأن هذه الشعيرة العظيمة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن عطاء بن يسار انه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ألا أخبركم بخير الناس منزلا رجل آخذ بعنان فرسه يجاهد في سبيل الله ألا أخبركم بخير الناس منزل بعده رجل معتزل في غنيمته يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله لا يشرك به شيئا . إن الجهاد في سبيل الله تجارة رابحة مع رب العالمين فالمجاهد تاجر يتعامل مع الله الذي يشتري منه نفسه التي هو خلقها، وماله الذي هو ملكه إياه ومعطيه، ويعطيه ثمن نفسه وماله الجنة نقداً لا نسيئة فهذا الثمن، مضمون لا خوف من فقده، لأن الله هو المشتري وهو الذي وعد به، وهل توجد تجارة مثل التجارة التي تكون مع الخالق سبحانه ، ومن أصدق من الله قيلاً ؟
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ، وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} إِلَى قَوْلِهِ {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْحُدُودُ الطَّاعَةُ.
وعن عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ الصَّلاَةُ عَلَى مِيقَاتِهَا قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي

مكانة المجاهد في سبيل الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض " رواه البخاري .



المجاهد في سبيل الله كالصائم القائم القانت بآيات الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله ، لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى " رواه البخاري ومسلم .



أجر الجهاد في سبيل الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " انتدب الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا ايمان بي ، وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر ، أو غنيمة ، أو أدخله الجنة " رواه البخاري



الشوق إلى الموت في سبيل الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " والذي نفسي بيده لودت أن أقتل في سبيل الله ثم أُحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل " ولمسلم " لودت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأُقتل ثم أغزو فأقتل " رواه البخاري .



رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " وعند مسلم : لغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " رواه البخاري .



لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما عليها :
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لغدوة في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ومسلم



الرباط في سبيل الله عمل صالح يجري من بعد الموت :
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأُجري عليه رزقه ، وأمن الفتّان " رواه مسلم



لا تمس النار القدمين اللتين اغبرتا في سبيل الله :
عن أبي عبس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما غبرتا قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار " رواه البخاري



لايدخل مسلم قتل كافرا في النار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " رواه مسلم .



الجهاد في سبيل الله من أفضل أسباب الرزق :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله قال : " من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعةً أو فزعة طار عليه ، يبتغي القتل والموت مظانّه " رواه مسلم


من جهز غازياً أو خلفه في أهله فقد غزا :
عن زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله قال " من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا " رواه البخاري ومسلم



حرمة نساء المجاهدين :
عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " وحرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم ، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلاً من المجاهدين في أهله ، فيخونه فيهم ، إلا وُقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ماشاء فما ظنكم " رواه مسلم .



أجر المجاهد بماله :
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : جاء رجل بناقةٍ مخطومة فقال : هذه في سبيل الله ، فقال رسول الله " لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة " رواه مسلم



أجر الجهاد بين المجاهد والذي يخلفه في أهله :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بعث بعثاً إلى بني لحيان فقال " ليخرج من كل رجلين رجل " ثم قال للقاعد " أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير ، كان له مثل نصف أجر الخارج " رواه مسلم



المجاهدون هم حماة الدين :
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " رواه مسلم .



الجرح في سبيل الله يعبق مسكاً يوم القيامة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لا يُكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله ، إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما ، اللون لون الدم والريح ريح المسك " رواه البخاري ومسلم .



الشهيد وأمنية الموت في سبيل الله :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله مافي الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة " رواه البخاري ومسلم .



الشهادة في سبيل الله كفارة للذنوب :
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين " رواه مسلم .



عمل قليل وأجر عظيم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " مقام أحدكم في سبيل الله خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة ، أما تحبون أن يغفر الله لكم وتدخلون الجنة ، جاهدوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " رواه أحمد والترمذي والبيهقي وسنده حسن وصححه الحاكم .•
وفواق الناقة : أي مابين الحلبتين من الراحة .



الموت قبل أمنية الجهاد :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق " رواه مسلم



الخروج للجهاد :
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي قال يوم الفتح : " لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية ، وإذا استُنفرتم فانفروا " رواه البخاري ومسلم .



كيف الجهاد في سبيل الله :
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " رواه أبو داود والنسائي والدارمي وإسناده قوي .



الأعمال الصالحة للشهيد :
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله قال : كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر " حديث قوي الإسناد رواه
أحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن صحيح



أجر من جرح في سبيل الله :
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من قاتل في سبيل الله فُواق ناقة فقد وجبت له الجنة ، ومن جرح جُرحا في سبيل الله ، أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت ، لونها الزعفران ، وريحها المسك " رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وإسناده صحيح .



لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم :
عن أبي هريرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يجتمع غُبار في سبيل الله ودخان جهنم " صحيح رواه أحمد والترمذي والنسائي


أجر الحارس في سبيل الله :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله " صحيح بشواهده رواه أحمد والترمذي والنسائي والدارمي .



الجوائز للشهيد :
عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها " ... (إلى آخرها ) حديث حسن رواه الترمذي وابن ماجه .



الموت قبل الجهاد :
عن أبر هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة " رواه الترمذي وابن ماجة



موت المجاهد شهادة في سبيل الله :
عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه " رواه مسلم .



الجهاد الصادق :
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله ، وأطاع الإمام وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك ، واجتنب الفساد ، فإن نومه ونبهه أجرٌ كله ، وأما من غزا فخرا ، ورياءً وسمعةً ، وعصى الإمام ، وأفسد في الأرض ، فإنه لم يرجع بالكفاف " إسناده صحيح رواه مالك وأحمد وأبوداود والنسائي .


السفر والتدريب للجهاد :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سرية ، فقال : " والذي نفس محمد بيده ، لغدوة أو روحةٌ في سبيل الله ، خيرٌ من الدنيا وما فيها ، ولمقام أحدكم في الصف خيرٌ من صلاته ستين سنة " رواه أحمد



أجر الجهاد :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ، وجبت له الجنة ، فعجب لها أبو سعيد ، فقال : أعدها علي يا رسول الله ، فأعادها عليه ، ثم قال : " وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ، مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض " قال : " الجهاد في سبيل الله ، الجهاد في سبيل الله ، الجهاد في سبيل الله " رواه أحمد .



الجنة تحت ظلال السيوف :
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " رواه مسلم .



التدريب على الرماية :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على المنبر يقول : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ـ ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي " رواه مسلم .



وجوب مواصلة التدريب على الرماية :
وعنه ( عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " من علم الرمي ثم تركه ، فليس منا ، أوقد عصى " رواه مسلم .



البركة في نواصي الخيل :
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " البركة في نواصي الخيل " رواه البخاري ومسلم



النظر إلى موضع الهدف :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أبو طلحة رضي الله عنه يتترّس مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى يُشرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فينظر إلى موضع نبله " رواه البخاري .



فضل صانعي أسلحة الجهاد :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير ، والرامي به ، ومنبِّله " رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه والنسائي .



ملاحظة أسلحة الجهاد :
عن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي قال : " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم " رواه البخاري ومسلم .



أجر العاملين في القوات البحرية للدفاع عن حوزة الإسلام :
عن أم حرام رضي الله عنها عن النبي قال : " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد ، والغريق له أجر شهيدين " حديث حسن رواه أبو داود .

.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ فِى ظِلِّ الْعَرْشِ فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قَالُوا : مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا أَحْيَاءٌ فِى الْجَنَّةِ نُرْزَقُ لِئَلاَّ يَزْهَدُوا في الْجِهَادِ وَلاَ يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ فَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ : أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ. قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا) ». إِلَى آخِرِ الآيَةِ
.أسأل الله أن ينفع بها ، ويكتب الأجر لجمامعها وقارئها وناقلها وناشرها ،،، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى من القول والعمل ،، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وصحبه وآله أجمعين .