الثلاثاء، ١٥ يوليو ٢٠١٤

زراعة الدخان حلال لأقوام وحرام على آخرين ..؟؟




زراعة الدخان حلال لأقوام وحرام على آخرين
طالعتنا صحيفتنا الفتية (كنانة) بخبر إتلاف هيئة الأمر بالمعروف في محافظة الليث مزرعتين  من مزارع الدخان الأخضر

أنا أكره الدخان واستيراده وزراعته وتعاطيه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه !

ما لفرق بين زراعة الدخان  وبين استيراده جاهزا ؟؟

أو إن هؤلاء المزارعين غلابا يريدون تامين لقمة العيش لأهاليهم ومن يعولن  بأي طريقة .

وأولئك المستوردون هم تجار كبار كابن زقر وغيره هؤلاء لهم الحماية والدعم وليس أدل على ذلك من إقرار زيادة قيمة السجاير إلى 100% لمصلحة من هذه أليست لمصلحة أصحاب الكروش المنتفخة .

وهل يا ترى قامت المحافظة بالرفع عن معانات هؤلاء الغلابا للمسئولين لتعويضهم عن جهدهم الضائع

الذي قامت به اللجنة من احرق وإتلاف 79 كيسا حق ويشكرون عليه لكن كان يتوجب عليهم لفت نظر المسئولين إلى تقديم شيء من المعونة وأخذ التعهد على أولئك المزارعين بعدم تكرار ذلك .

أما إن يتلف محصول هؤلاء ويستقبل المستورد في الميناء بالترحاب والقبول فهذا الذي فيه نظر الواجب علينا كأمة مسلمة منع الدخان زراعة واستيرادا واستعمالاً ومن المعلوم إن الذين يزرعون هذه الشجرة الخبيثة في الخارج هم ألد أعدائنا نحن نشتري منهم السموم وقيمته يصنع بها سلاح يتم توجيهه لعدوهم اللدود  ( الإسلام ) ونحن بعد ذلك نشتري بما تبقى معنا من نقود عقاقير مصدرة لنا من أولئك وهم مثل المنشار يأكل في كل اتجاه .

علما إن هؤلاء المزارعين مواطنين أبا عن جد وألئك المستوردين  (مستوردون) نائب فاعل ولهم حصانة وحماية ولربما كان لهم شراكة مع من لهم حصانة فهم يعملون ما يشاءون دون خوف المسألة أو المحاسبة في الحياة الدنيا  والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات: