الثلاثاء، ٢٦ صفر ١٤٢٩ هـ

قصيدة الدكتور/ حـافظ الحكمي

(قصيدة الدكتور الشاعر / حافظ الحكمي)

هذا اللقاء بدوس جره القدرـــــــــــــــــــ وساقه اليمن والآمال تزدهر

قد جدد العهد بالماضي وذكرنا ـــــــــــــ أعلام خير بهم يستنزل المطر

خاضوا غمارا لعلاء في كل نازلة ــــــ فأحرزوا السبق ما ملوا ولافتروا

فحافظ السنة الغراء واحدهم ــــــــــــــــــــــ أبو هريرة الدوسي مشتهر


بعلمه معضلات في ألدنا فرجت ـــــــــــ وزاح من خطط الأعداء ماستر


هل مر يوم ولم تطلب بضاعته ــــــــــــــــ ولم يكحل بها سمع ولأبصر

أو مر يوم ولم يغد الدعاء له ـــــــــــــــــ عمد اللسان ولم يختم به خبر

إلا ـ الألداء من أعداء ملتنا ــــــــــــــــ من رافضي وزنديق ومن كفر

ففي عيونهم مما رواه قذى ـــــــــــــــــ وفي قلوبهم النار تستعــــــر

طاشت سهامهم والله يمنع من ـــ قد وأزروا الدين مهما استحكم الخطر

وأين من أيد الرحمن دعوته ــــــــــــــــــ بآية لاح منها النور والظفر

ومن تبرأ ممن لا يوافقه ـــــــــــــــــــ في دينه لأأب يدعي ولأصهر

ذاك الطفيل شبيه بالحنيف فيا ـــــــــــ نعم المريد فذك الحازم الجدر

وجندب من سليل الملك أعلنها ـــــــــــ لمن يسوم في عرض ويتجر

أنكح فلانة من كفؤ ويحلؤها ـــــــــــ شراك نعل مع الإعواز يا عمر

أولئك القوم إن عد الكرام فهم ــــــــ أهل الذراء وبهم يزهى ويفتخر

فيا شباب بني زهران ويحكم ــــــــ تلك الأصول فأين الفرع والثمر

هل من وصي كما أوصى أولئك ــــــــــ ببيعة الله فالفردوس تنتظر

شهادة الله قد زكت أؤلئكم ــــــــــــــــــ والله حسبكم فلتحسن السير

والحر من وصل الماضي بحا ضره ــــ في جانب الله ما يأتي وما يذر

ومن تخلى عن الماضي وجانبه ــــــــ فهو ألحديثي فرخ الغرب متجر

إن التنكر للماضي لمفسدة ــــــــــــــ للدين من خطط الأعداء فاعتبروا

فلنقتفي أثر الأسلاف ينشدنا ـــــــــ ولنشحذ العزم نبني كالذي عمروا

الله يعصمنا من كل ذا دخل ــــــــــــــ يخاتل الدين قد أزرى به الأجل



هذه القصيدة ألقاها وجادت بها قريحة : الدكتور حافظ الحكمي حفظه الله وبقاه ألقاها في المخيم الصيفي في الساحة الشعبية بقرية ( آل نعمة) بدوس في حضور حاشد كبير وقد وقعت موقع الاستحسان من الحضور كيف لا ؟ وهي تصور لنا أولئك الأفذاذ من أسلافنا الذين ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الدعوة ومناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي تكالبت عليه جحافل الكفر من كل حدب وصوب وقد بداء بذكر الصحابي الجليل عبدا لرحمن بن صخر الملقب بأبي هريرة رضي الله عنه حافظ السنة ثم أورد ذكر الطفيل بن عمر الذي تبرأ من زوجه وعشيرته مالم يدخلوا في الدين الذي اعتنقه كان وكان الرسول صلى اله عليه وسلم قد دعا له بأن يمنحه الله آية فأعطي نورا بين عينيه ثم دعا ربه بأن يحول ذلك النور إلى رأس سوطه لئلا يعتبرها قومه مثله لتحوله عن دين آبائه فاستجاب الله له في الحال ودعا قومه فاستجاب له ثمانون بيتا هاجر بهم إلى المدينة والشاعر هناء يشحذ هممكم أبناء زهران للا إقتداء بأسلافكم وإن يكونوا خير خلف لخير سلف إذ أن التغني بأفعال اسلآفنا ولم نحذو حذوه لايغني عنا شيء.. رحمكم الله،،


ليست هناك تعليقات: